اعتبر وزير الداخلية في ولاية ساكسونيا، أرمين شوستر (CDU)، نتائج مؤتمر وزراء الداخلية (IMK) ناجحة. وفي تقديره، ركز يوم الجمعة بشكل خاص على المبادرات التي قدمتها الولاية خلال الاجتماع في برلين. تتعلق هذه المبادرات بتشديد إجراءات ترحيل وإعادة توطين المجرمين الأجانب، وتمديد الفحوصات الحدودية الثابتة، وحماية أفضل لحملة المناصب والتفويضات، وتخزين البيانات لمنع الهجمات.
وقال شوستر: «لا يمكن أن تمر جرائم مثل التحريض على العنصرية أو حرق أعلام دول أخرى دون عواقب، ويجب أن تؤدي إلى ترحيل الأجانب. تؤكد مؤتمر وزراء الداخلية على استغلال كل الإمكانات القانونية لتحظر التصريحات أو الرموز أو الدوافع أو الدعوات التي تستهدف الأمن أو حتى استقرار دولة إسرائيل»، وأضاف شوستر أنه منذ هجوم إسرائيل، تعرضت المدن الألمانية مرارًا وتكرارًا لاعتصامات غير محتملة مع حماس.
وطالب شوستر: «يجب أن يتمكن الخطرة الذين يرغبون في تنفيذ هجمات إرهابية في ألمانيا أو أولئك الذين يرتكبون جرائم خطيرة مستمرة من ترحيلهم إلى بلدان أصلهم»، وأكدت مؤتمر وزراء الداخلية ضرورة تمكين الحكومة الاتحادية من ترحيل ومغادرة مراقبة لهذه الفئة من الأشخاص إلى سوريا وأفغانستان.
وأعرب السياسي من حزب الاتحاد الديمقراطي مرة أخرى عن تأييده لتخزين البيانات، قائلًا: «غالبًا ما تأتينا تلميحات مفيدة في اللحظة الأخيرة من الخارج تساعدنا على اعتقال المشتبه بهم الإرهابيين ومنع هجمات في ألمانيا - ونادرًا ما يتمكن الجهات المعنية الألمانية من الحصول على هذه المعلومات بأنفسهم.» ومن الضروري، بين أمور أخرى، اتخاذ تدابير مثل مراقبة الاتصالات من المصدر أو التفتيش عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تخزين البيانات التي تلعب أيضًا دورًا حاسمًا في تحديد الجناة وتحضيرهم.
وشدد شوستر: «إن الامتناع عن استخدام هذه الأدوات الضرورية في ألمانيا وفي الوقت نفسه أملنا في الحصول على معرفة يكتسبها الآخرون باستخدام هذه الأدوات، هو أمران يتطلبان الحذر. ولذلك، طلبنا مرة أخرى من وزيرة الداخلية الاتحادية، نانسي فالزر (SPD)، الاستفادة بأكبر قدر ممكن من مجالات التنظيم التي أشار إليها المحكمة الأوروبية. إننا بحاجة إلى التزام قانوني بتخزين عناوين IP وأرقام المنفذ. سيساهم هذا التخزين أيضًا بشكل حاسم في مكافحة سوء استخدام الأطفال.»<
حقوق النشر ٢٠٢٣، شركة الصحافة الألمانية (www.dpa.de). جميع الحقوق محفوظة.