تطالب رئيسة الاتحاد الاجتماعي الديمقراطي سارة فاغنكنيخت بإلقاء بيان حكومي من المستشار الألماني أولاف شولتس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) بشأن التغيير في استخدام الأسلحة الألمانية ضد الأهداف العسكرية في روسيا. وقالت فاغنكنيخت لصحف مجموعة Funke Mediengruppe (الاثنين)، «يجب أن يشرح للجمهور لماذا لم يعد من المشكلة أن تهاجم أوكرانيا الأراضي الروسية بالأسلحة الألمانية. وكان يحذر نفسه لشهور من احتمال نشوب الحرب التي قد تتسبب في خطر يهدد بلادنا».
واضافت سابين زيمرمان، رئيسة دولة بافاريا وحزب الاتحاد الاجتماعي، الذي يثير الكثير من القلق لدى الكثيرين في ساكسونيا «.إنه هذه السياسة بالضبط، إنها دائماً ركزنا على التصعيد، نرفضه وندينه كتكتّل سارة فاغنكنيخت. وفي بطاقات الدعاية للانتخابات الأوروبية كانت الحزب الاشتراكي يطالب بـ 'تأمين السلام' وكان يعد بـ 'التصرف الحكيم' مع صورة رئيس الوزراء. غادر شولتس هذا الحكم الرصين بفرض الاستخدام السلاح في روسيا.
وأعربت زيمرمان عن تحذير التكتل سارة فاغنكنيخت من هذا التطور منذ زمن طويل. وقالت: 'نحن في برنامج الانتخابات لبافاريا نعبر عما يفكر به العديد من الناس: 'لا يمكن إنشاء هندسة السلام في أوروبا بشكل دائم إلا إذا تم احترام مصالح الأمن لجميع الأطراف.'»
وأعلن المتحدث الرسمي للحكومة شتيفن هيبسترايت يوم الجمعة عن قرار المستشار الذي يسمح لأوكرانيا، التي تعرضت لهجوم من روسيا، استخدام الأسلحة التي يتم توريدها من ألمانيا الآن ضد الأهداف العسكرية في روسيا. وقد منحت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية اليوم السابق إذناً لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية بشكل محدود ضد أهداف على الأراضي الروسية. وقد عزوا سواء ألمانيا أمريكا الخطوة إلى الهجوم الروسي الأخير على منطقة خاركيف في شرق أوكرانيا.
حقوق النسخ 2024، وكالة الصحافة الألمانية (www.dpa.de). جميع الحقوق محفوظة