يدافع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي عن عرض التقنية العسكرية في مهرجان مدينة دريسدن في عطلة نهاية الأسبوع. «جنودنا وجندياتنا يأتون من وسط مجتمعنا، وينتمون إليه وهم كذلك. عندما يظهرون بما ينفذون به واجبهم، هذا هو الأمر الطبيعي في العالم»، صرح عضو مجلس المدينة عن الاتحاد الديمقراطي المسيحي هانس-يواكيم براونس. النقد على ذلك هو «غير مناسب بالكليّة». مع تعليق الخدمة العسكرية الإلزامية، تروج القوات المسلحة في سوق العمل مثل أي صاحب عمل آخر لكسب رضا المتدربين. لتحقيق ذلك، تعرض جميع إمكانياتها الحديثة والتقنية لجمهور واسع.
حزب اليسار في برلمان مدينة دريسدن انتقد وجود التقنية العسكرية في المهرجان وبدأوا عريضة عبر الإنترنت. القوات المسلحة تخطط لعرض مركبات قوات الشرطة العسكرية ومدرعات العجلات ونظام الدفاع الجوي باتريوت. «الأسلحة العسكرية الثقيلة ليس لها مكان في مهرجان المدينة»، أكد رئيس كتلة اليسار أندريه شولباخ. وأضاف أنه مذعور من أن يتم عرض معدات حربية خطيرة بين قلعة القفز وعجلة فيريس وحلوى غزل البنات. فالجيش ليس معسكر مغامرات مبهج.
حقوق الطبع والنشر 2024، dpa (www.dpa.de). جميع الحقوق محفوظة