بعد أداء حزب البديل من أجل ألمانيا الجيد في انتخابات الولايات في تورينغن وساكسونيا وبراندنبورغ، حذر رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي ماركوس سودير من تغيير دائم في المشهد السياسي. «لا يُسمح لنا بالتغاضي عن الأمر. هذه الانتخابات تحدث الآن، ولكنها تحديد للنتيجة في المستقبل، إذا لم يتغير شيء وإذا استمر هذا المسار، فسيكون الأمر صعباً»، قال رئيس وزراء بافاريا بعد جلسة المجلس التنفيذي للحزب المسيحي الاجتماعي في ميونيخ. بشكل مجمع، يعتبر حزب البديل من أجل ألمانيا مع نتائج حول 30 في المئة الأول في الشرق.
في النهاية، كانت الانتخابات الأخيرة في الولايات قاطعة كبيرة، حسب تعبير سودير. يبقى التخوف من أن حزب البديل من أجل ألمانيا سيزداد قوة في الانتخابات القادمة.
«المشكلة تكمن في أن تُشكل الآن في كل مكان تحالفات طوارئ مضادة لحزب البديل من أجل ألمانيا، ولا يمكن التأكد من أنها تتناسب تماماً»، لاحظ سودير. كانت هذه تحالفات لم يكن من الممكن تخيلها بدون حزب البديل من أجل ألمانيا أصلاً، خاصة فيما يتعلق بموضوع تحالف صحرا فاجنكنيشت (BSW). لا يريد أن يقدم النصائح للأحزاب التي تقوم حالياً بعملية رصد، لكن يجب التحدث عن التعامل مع BSW أيضاً.
على المستوى الوطني، فإن تحالفات مع BSW تُعتبر محاولة مرفوضة تماماً بالنسبة للتحالف، وفقاً لسودير. وكان ممتناً جداً لرئيس الحزب الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس على تأكيده هذا الأمر تحديداً فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
حقوق النشر 2024، د ب أ (www.dpa.de). جميع الحقوق محفوظة