قررت قيادة اليسار الساكسوني عدم الدخول في "حرب زهور" قذرة مع النائبة في البرلمان الاتحادي سارة فاجنكنشت. وأكد رئيسا اليسار في ولاية ساكسونيا في بيان صدر يوم الاثنين أن اليسار لا يزال "العنوان الصحيح لكل من يهمه العدالة والتضامن لجميع الأشخاص الذين يعيشون في البلاد، وحل النزاعات بطرق سلمية، وحماية المناخ الاجتماعي، ومحاربة اليمين المتطرف بتصميم".
وكانت فاجنكنشت قد أعلنت يوم الاثنين أنها ستترك الحزب اليساري وتؤسس حزبها الخاص. ولكن رئيسا الحزب اليسار بالولاية، سوزان شابير وستيفان هارتمان، أفادا في بيان: "نتطلع إلى المستقبل ونضع التركيز على عملنا في الشوارع والبرلمانات". واعتبر الانفصال غير مسؤول إزاء أكثر من 200 من موظفي الكتلة البرلمانية بالسلطة التشريعية وعائلاتهم. واعتبر أن هذا الانفصال غير مسؤول خاصةً في الوضع الاجتماعي الذي يتطلب وجود يسار قوي بشكل أكبر".
حقوق التأليف والنشر 2023، وكالة الأنباء الألمانية (www.dpa.de). كل الحقوق محفوظة